majestictailoring.com
© 2020 حقوق النشر محفوظة لـ اليوم السابع
2-يشترط إرسال إنذار إلى الورثة بصورة رسمية، وكذلك يجب الإعلان عن التسليم الرسمي لهذا الإنذار. 3-يجب أن يتوجه الوريث إلى قسم الشرطة لعمل محضر بموجب امتناع أحد الورثة عن تسليمه الحق الشرعي له في الميراث. 4-يشترط تقديم مستخرج إعلام الوراثة الرسمي ضمن الأوراق اللازمة لرفع الدعوى. 5-يجب تقديم كشف بالممتلكات التي يمتلكها الموروث من قبل المصلحة العامة للضرائب العقارية. 6-يشترط تقديم توكيل المحامي الذي قمت بتوكيله كافة الشئون العامة للقضية. كيفية تقسيم منزل بين الورثة نتيجة امتناع بعض الورثة عن تقسيم التركة يتساءل الكثير من الأشخاص عن كيفية تقسيم منزل بين كافة الورثة الشرعيين، ولهذا نوضح إليك طريقة تقسيم المنزل بين الورثة والتي تتمثل في القيام بالآتي: 1-زوجة المتوفي يتمثل نصيبها في المنزل في الثمن، وذلك في حالة إذا كانت الزوجة على قيد الحياة. 2-ثم يتم تقسيم باقي نصيب المنزل على أبناء المتوفي بشرط أن يكون نصيب الذكر ضعف النصيب الذي تحصل عليه الأنثى. 3-ويوجد أكثر من طريقة يتمكن الورثة من خلالها الحصول على حقهم الشرعي في الميراث، وتتمثل هذه الطرق في طريقة التراضي، وطريقة القرعة، وطريقة التهايؤ. طريقة التراضي تتمثل طريقة التراضي في تراضي كافة الورثة الشرعيين عن حقه الشرعي الذي حصل عليه من المنزل، وبهذا يمكن أن يحصل الوريث على نصيبه عن طريق الحصول على الجزء الذي يمثل نصيبه من المنزل، كما يتمكن الوريث من الحصول على ما يماثل حقه الشرعي في المنزل مثل أن يحصل على قطعة أرض أو خلافه من الممتلكات الأخرى بالتراضي.
عمل محضر في قسم الشرطة للتمكن من إثبات امتناع الشخص عن تقسيم التركة بالطرق الشرعية. بالإضافة إلى طلب عريضة جنحة مباشرة بالامتناع عن تسليم حصة ميراثية ضد الشخص الممتنع عن تقسيم التركة. إحضار مستخرج رسمي من مصلحة الضرائب العقارية بموجب الممتلكات الكاملة للمتوفي. عمل توكيل للمحامي الذي قمت بتوكيله القضية للبدء في القيام بالإجراءات المتعلقة برفع الدعوى. اقرأ ايضًا خطوات رفع إعلام الوراثة والأوراق المطلوبة ومدته اجراءات رفع دعوى تقسيم تركة إليك الإجراءات التي يجب إتباعها عند رفع دعوى لتقسيم التركة وتتمثل في الآتي: استخراج إعلام الوراثة من الجهة المختصة بذلك، علمًا بأن المحامي الموكل في القضية هو من يقوم باستخراجها. عقب ذلك يقوم المحامي بإنذار الشخص الذي يمتنع عن تقسيم الميراث بصورة شرعية لاستيلائه عليها. ثم يقوم المحامي بعمل محضر بموجب تحديد حجم التركة المراد تسليمها لكل فرد من الورثة. يقدم المحامي عقب ذلك طلب إلى المباحث العامة للبدء في التحريات حول الدعوى المرفوعة. ومن ثم يقوم المحامي بتوجيه طلب إلى مصلحة الضرائب العقارية بحصر جميع الممتلكات للشخص المتوفي.
قال البهوتي رحمه الله في "الروض المربع" (7/564-567): "لا تجوز قسمة الأملاك التي لا تنقسم إلا بضرر ، ولو على بعض الشركاء ، أو لا تنقسم إلا برد عوض من أحدهما على الآخر ، إلا برضا الورثة كلهم ، لحديث: (لا ضرر ولا ضرار) رواه أحمد وغيره.... ولا يجبر من امتنع من قسمتها " انتهى باختصار. وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: "كل مشترك بين شخصين فأكثر ، لا ينقسم إلا بضرر ، أو برد عوض: فإنه لا ينفذ إلا برضا الشركاء كلهم ؛ لأنه إذا كان فيها ضرر ، فلا يمكن أن يضار أحد إلا إذا رضي بالضرر على نفسه ، وهو عاقل بالغ رشيد ، ولأنها إذا احتاجت إلى رد عوض صارت بمنزلة البيع ، لأن فيها عوضاً ومعوضاً، والبيع لا بد فيه من التراضي" انتهى من "الشرح الممتع" (15/369). فإذا أردتم قسمة هذا العقار فأمامكم أحد أمرين: الأول: إما أن يتراضى الورثة كلهم على القسمة ، كأن يأخذ بعضهم الشقق والبعض الآخر المحلات ، ويتم تعويض من أخذ أقل من نصيبه بالمال وهكذا. فإن لم يحصل التراضي ، فليس أمامكم إلا الحل الثاني: وهو بيع العقار ويوزع ثمنه عليكم حسب نسبة الميراث. وقد نص العلماء على أنه إذا طلب أحد الورثة بيع العقار أجيب إلى طلبه ، وأجبر الجميع على البيع.