majestictailoring.com
يتطرق الفصل الثاني للحديث عن الجاهلية ومصادر التاريخ الجاهلي كالنقوش والكتابات والتوراة والتلمود والتفاسير والشروح العبرانية والموارد العربية الإسلامية والمؤرخون المسلمون. يتحدث الفصل الثالث عن إهمال التاريخ الجاهلي وإعادة تدوينه. تطرق الباحث في الفصل الرابع للحديث عن جزيرة العرب تعريفها وحدودها وأبرز معالمها الجغرافية كالأراضي البركلنية و الجبال والأنهار والأودية، وكما يتطرق في هذا الفصل للحديث عن أقسام بلاد العرب ويقسمها للعربية السعيدة والعربية الصحراوية والعربية الصخرية الحجرية. يتحدث الفصل الخامس عن طبيعة الجزيرة العربية وثرواتها وسكانها. يتطرق الباحث بالفصل السادس للحديث عن صلات العرب بالساميين واللغات السامية. يتحدث الباحث في الفصل السابع عن طبيعة العقلية العربية. ويتطرق في الفصل الثامن للحديث عن طبقات العرب. يتحدث الباحث في الفصل التاسع عن العرب العاربة والعرب المستعربة و يعرفها ويفصل في أصول كل منها. و يتطرق في الفصل العاشر للحديث عن أثر التوراة على العرب. و يتحدث في الفصل الحادي عشر عن أنساب العرب. و يتطرق في الفصل الثاني عشر للحديث عن طبقات القبائل. و يتحدث في الفصل الثالث عشر عن تأريخ الجزيرة العربية القديم.
دعوه أمير بيان. بسبب وفرة إنتاجه الفكري. لقد كان مسافرًا رائعًا. حيث سافر بين العديد من الدول والتقى بالعديد من الشخصيات والكتاب والمفكرين البارزين في عصره ، وكان له العديد من الإسهامات الفكرية والأدبية والسياسية التي جعلته من الشخصيات البارزة في عصره. كما كان يعتبر من كبار المفكرين والمدافعين عن الوحدة الإسلامية. شكيب أرسلان من مواليد 1869 ، ليس بقرية الشويفات قرب بيروت ، كما التقى الدكتور أحمد فارس الشاك ، كما التقى "أحمد شوقي" و "إسماعيل صبري" وغيرهما من علماء الفكر والأدب والشعر في زمانه. كان أرسلان يجيد عدة لغات: العربية والتركية والفرنسية والألمانية. اقتباسات من كتاب تاريخ غزوات العرب للكاتب شكيب ارسلان PDF: ليس بعجيب أن يكون مثلي مغرمًا بالأندلس وآثار العرب فيها، وفيما جاورها من الأصقاع الأوربية، فإن كل عربي صميم حقيق بأن يبحث عن آثار قومه، ويتعلم مناقب أجداده، ويتدارس معالي هممهم مع إخوانه، ويترك من ذلك تراثًا خالدًا لأعقابه، ولعمري إن آثار العرب في الأندلس هي غرة شادخة وهمة شامخة في تاريخ الأمة العربية، بل نقول ولا نخشى مغالطًا إنها من أنفس ما أثَّره العرب، بل من أنفس ما أثره البشر في الأرض.
وهكذا، ساهم بقوةٍ في إرساء مدرسةٍ فيلولوجيَّة - كانت قَبله فاترة عند زملائه العرب - مع أنَّ تحقيق النصوص هو أول مراتب الوعي العلمي بالتراث والتعاطي العقلاني مع نصوصه وشخوصه. كما استفاد المؤرّخ اللبناني من أجواء الحرية التي كانت تكتنف البحث والاستقصاء والتدوين، وتغيب عنها ضغوط السياسة والرقابة الفجّة - مع أنَّ أغلبها يعمل في منطقة اللاوعي - إذ أتاحَ له إتقانه اللغة الإنكليزية، واطلاعه على أمهات الكتب، وفرص النقاش المتاحة في مدرسة الاستشراق الأميركي، هامشاً واسعا للسؤال التاريخي، وفهم الأحداث وتعليلها تعليلاً مادياً؛ قطعاً مع الأسلوب التمجيدي الذي غلب، ولا يزال، على كتب المؤرخين العرب، وتجنباً للتفسيرات الغيبية للأحداث الكبرى. ولا شكَّ في أن تطبيق المنهج الوصفي البارد، والربط الجاف بين الأسباب المادية ونتائجها، وإقصاء الأسلوب المدحي، أدوات معرفية لم يعتمدها الكُتّاب العرب وقتها، ويكفي أن نستذكرَ هنا بعض فصول أحمد أمين عن تاريخ الإسلام، وصفحات محمد كرد علي في "الإسلام والحضارة العربية"، لندرك الفارق المنهجي بين مدارسهم، وإن أجادوا جميعاً. سعى بتأريخه إلى استعادة العرب لوعيهم بذاتيتهم السليبة ولذلك، صُدمَ القارئ العربي، ذو التوقعات التضخيمية للماضي، بالعديد من أطروحات حِتّي الجريئة والمباشرة، ولا سيما ما تعلق منها بأحداث الحِقبة النبوية وجَمع القرآن ودوافع الفتح الإسلامي وقضايا الغزوات وحول الخلافة كمنهج سياسي في الحُكم.
كانت أعمال الرافعي مقصورة على الشعر والعناية به، قبل أن يقرر ترك منظوم الكلام ويتجه نحو منثوره، فقد حَادَ الرافعي عن مذهبه المعهود، وشرع في طريق التأليف والكتابة، وكان الكتاب الذي بين أيدينا هو بداية هذا التحوّل، ورغم حداثة عهده بالكتابة البحثية العلمية إلا أنه أخرج لنا عملًا تاريخيًّا ونقديًّا رصينًا، يعِدُهُ النقاد أحد أكبر المراجع في حقله. ومما يدعو للذهول والإعجاب أن كتابًا بهذه المنزلة قد ألفه الرافعي وهو بعد شابًا في الثلاثين من عمره، وهذا يدل على ما اجتمع للشاب من حكمة وحصافة لا يبلغها في العادة إلا الكبار. هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
"فالناشئ يقول في تعريف الشعر ووصفه: "الشعر قيد الكلام وعقال الأدب وسور البلاغة ومحلّ البراعة ومجال الجنان ومسرح البيام وذريعة المُتوسل ووسيلة المُترسل وذمام الغريب وحرمة الأديب". "وقد استعمل النقد في هذه المجالات جميع الوسائل التي ورثها من العصر السابق وممّا قبله من عصور ولم يطرح منها إلا ما كانت تفرضه مُناسبة دون أخرى". يُستفاد من هذا الكتاب بالتتبُّع التاريخي والمُتسلسل لتطور وازدهار النقد الأدبي خلال ستة قرون؛ حيث كان النقد في بدايته عبارة عن آراء وأفكار أخذت تتطوّر وتتماسك وتتشكّل فترةً بعد فترة حتّى أصبحت علماً قائماً بذاته، وتأثّر هذا العلم بشكل كبير بالنواحي الاجتماعية والسياسية السائدة. المراجع ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش احسان عباس، تاريخ النقد الأدبي عند العرب ، صفحة 1-657. بتصرّف.