majestictailoring.com
ذات صلة مقال عن توسعة الحرمين الشريفين مراحل توسعة الحرم المكي مراحل توسعة المسجد النبوي قام رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ببناء المسجد النبوي في السنة الأولى التي هاجر بها من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وقد اتّخذ رسول الله من النخيل جدراناً له ومن الجريد جعل السقف، ورفع السقف عن الأرض ما يقرب من المترين وأكثر بقليل؛ وذلك حتى يسعه حين يقف على الجذع إذا أراد أن يخطب بالناس. وذكر النووي أنّ مساحته قد بلغت سبعين ذراعاً بستين، وهو ما يساوي ألفاً وثلاثين متراً مربعاً، [١] وبقي المسجد على هذا البناء والاتساع دون تغيير فيه من العام الأول للهجرة، وحتى العام السابع من الهجرة، ثمّ قام رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بتوسعته، وما زالت هذه التوسعة منذ ذلك الحين إلى عصرنا الحاضر. [١] التوسعة في زمن الرسول عليه السلام ازدادت أعداد المسلمين بعد غزوة خيبر حتى لم يعد المسجد يتّسع لهم، فاشترى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أرضاً مجاورة لأرض المسجد من عثمان بن عفان -رضيَ الله عنه-؛ ودفع له عشرين ألفاً أو خمسة وعشرين ألفاً. [٢] ومدّ أرض المسجد إلى هذه الأرض وجعلهما أرضاً واحدة، [٢] وابتدأ المسلمون بالعمل في التوسعة جميعاً، وكان رسول الله أولهم، حتى صار اتّساع المسجد مئة ذراع بمئة ذراع، ما يقرب من الألف وأربعمئة وخمسة وأربعين متراً.
وطعمت منشآت التوسعة الداخلية بأعمال الزخرفة ، التي تتمشى مع زخارف التوسعة السعودية الأولى لإبراز الجانب الجمالي في الفن المعماري الإسلامي ، وتشمل الكرانيش وأعمال الحديد المشغول كالمشربيات ، والشبابيك الخشبية المطعمة بالنحاس ، وتيجان الأعمدة والثريات المطلية بالذهب ، وأعمال الرخام المزخرف المستدير مع تجاويف خاصة في كل عمود لوضع المصاحف الشريفة ، وفتحتان بالقواعد لإخراج الهواء المكيف ، كما شملت أيضاً أعمال التكسية بالرخام والزخرفة المداخل والواجهات والأعمدة الخارجية. هذه التوسعة إقيمت على أحدث طراز معماري ، وأضيف لها كل ما توصلت إليه التكنولوجيا من ابتكارات تساهم في التوسعةعلى المصلين ، ومن ذلك القباب المتحركة ، البالغ عددها 27 قبَّة ، التي لها خاصية الانزلاق على مجار حديدية مثّبتة فوق سطح التوسعة ، ويبلغ نصف القطر الداخلي للقبة قرابة 7 أمتار ، وبارتفاع 4 أمتار. وكذا في منطقة الحصوات المكشوفة داخل صحن المسجد الأساسي ، الذي تم فيه نصب 12 مظلة متحركة تفتح وتغلق كهربائياً ، مما يتيح الاستفادة من التهوية الطبيعية عندما تسمح حالة الطقس بذلك. إضافة للمساحات الشاسعة داخل المسجد فإن المساحات الخارجية ( التي لم تحسب في مساحة التوسعة) تتسع لأعداد هائلة من المصلين يهدف هذا الجزء من مشروع خادم الحرمين الشريفين إلى تحقيق أفضل استفادة ممكنة من الساحات المحيطة بالحرم ، وربطها بشكل مناسب ببقية أجزاء التوسعة الأخرى ، وتهيئتها للصلاة في أوقات الازدحام وحسب الحاجة... بلغت مساحة هذه الساحات 235.
وكان طول المسجد 35 مترًا، وعرضه 30 مترًا، وارتفاع جدرانه متران ومساحته ما يقارب 1060 مترا مربعا. [1] أضخم توسعة شهدها المسجد النبوي في عهد الملك كان للمملكة العربية السعودية دور كبير في تحديث المسجد النبوي الشريف وتوسعته ليصبح على الصورة التي نراها في وقتنا الحاضر، وقد شهد المسجد النبوي أضخم توسعة في عهد الملك عبد الله عام 1433ه، وقد كانت هذه التوسعة على ثلاث مراحل. [1] تاريخ توسعة المسجد النبوي بدأت توسعة المسجد النبوي من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، فعند عودته من غزوة خيبر، أصبح المسجد يضيق بالمصلين، فعمل الميسلمون على توسعته حيث بلغ كل من طوله وعرضه 100 ذراع، واستمرت التوسعة عبر تاريخ المسلمين كما يأتي: [1] وسعه الخليفة الثاني عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عام 17 هـ، وأضاف ثلاثة أبواب أخرى: باب النساء، وباب الرحمة، وباب السلام، وصارت مساحة المسجد 3575 مترا مربعا. وسعه الخليفة الثالث عثمان بن عفان عام 29 للهجرة بزيادة قدرها 496 مترا مربعا، وقد تم بناء أعمدة من الحجارة، ووضع بداخلها الحديد والرصاص لتقويتها، وبني السقف من خشب الساج القوي، وتمت إنارة للمسجد بقناديل الزيت. أمر الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك واليه على المدينة عمر بن عبد العزيز عام 88 هـ بزيادة مساحة المسجد، فبلغت مساحته 6440 مترًا مربعًا، وبنيت مآذن أربع في أنحاء المسجد، وبني المحراب المجوف، وزخرفت حيطان المسجد، وبلغ عدد أعمدة المسجد 232 عمودا.
62 مليون نسمة، فيما سيصل عدد الزائرين للمدينة نحو 12. 2 مليون زائر على مدار العام. وبحسب هيئة تطوير المدينة المنورة، فإن الأراضي متوفرة في المنطقة لتلبية احتياجات أعداد المقيمين والزوار على مدار 30 سنة المقبلة، إلا أن منح الأراضي المستمر والاستثمار الماضي في نظام الخدمة البلدية في مناطق الضواحي أدى إلى وجود تطوير مبعثر وغير فعال. وأوصت هيئة تطوير المدينة، بإنشاء مشروعين أو ثلاثة للإسكان في المدى المنظور، وتوزيعها في جميع الاتجاهات بعيدا عن المنطقة المركزية، على أن توضع الأراضي المخصصة للإسكان بأسعار معقولة في المناطق البعيدة عن المنطقة المركزية في الاحتياطي أو تستعمل في تجارة الأراضي للمواقع الأقرب للمنطقة المركزية التي ستكون قريبة من مرافق النقل العام، إضافة إلى الحصول على 88 هكتار أراض وتحويلها إلى ساحة مفتوحة للاستعمال العام، مع أحجام الأبنية لتكون مرنة بصورة تكفي لاستيعاب مجموعة منوعة من أنواع الإسكان. والزيادة وفقا لهيئة تطوير المدينة المنورة، ستتركز في الطلب على الخدمات والمرافق والسكان والفراغات بالقرب من المسجد النبوي، الأمر الذي سينتج عنه ضغوط عمرانية داخل وحول المنطقة المركزية القائمة، وسيساهم الضغط العمراني المتزايد الذي يتضمن طلبات سكنية في التحفيز نحو تحويل وتطوير ساحات مفتوحة مناسبة مع تطوير تلك المناطق العشوائية لمواكبة كم ونوع الطلب، فيما سيكون هناك حاجة إلى تحسين البنية التحتية والخدمات الاجتماعية والنقل، للسكان والزائرين والبضائع.
اختيارات المحرر
زوار مسجد الرسول يكبّرون فرحاً ودعاءً بأن يحفظ «عبدالله بن عبدالعزيز» ملك الإنجازات توسعة استثنائية وتتضمَّن التوسعة المعتمدة تطوير المباني المحيطة بالمسجد النبوي وتوسعتها وتحسين الخدمات وزيادة ساحة المصلى، وتحسين ساحات الحرم مع مراعاة استيعاب تدفقات حركة المشاة، حيث سيُنفذ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة الحرم النبوي الشريف على ثلاثة مراحل، تتسع الأولى منها لما يتجاوز (800) ألف مصلٍ، كما سيتم في المرحلتين الثانية والثالثة توسعة الساحتين الشرقية والغربية للحرم بحيث تستوعب (800) ألف مصل إضافيين. كما تشتمل التوسعة على مسطحات بناء إجمالية تقدر بحوالي مليون ومائة ألف متر مربع، مع إضافة بوابة رئيسة للتوسعة الجديدة بمنارتين رئيستين، وأربع منارات جانبية على أركان التوسعة والساحات؛ ما يوفر أماكن للصلاة بالأدوار المختلفة لتأتي متواكبة مع تزايد أعداد الزائرين الذين سيودعون بهذا المشروع التاريخي مشكلة الزحام نهائياً. خادم الحرمين يضع الحجر الأساس للتوسعة مكانة عالية وعبّر عدد من الزائرين عن سعادتهم بنبأ التوسعة الجديدة للمسجد النبوي، وبادروا بالتهليل والتكبير والدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لما يحتله من مكانة في نفوس المسلمين استمدها من خدمته للحرمين الشريفين، والدفاع عن قضايا الأمة.