majestictailoring.com
فسألها عن تلك الرواية التي يحكيها الناس عن إسلامها فأجابته بأنها صحيحة. فضربها ضربة شديدة وحاول زوجها أن يدافع عنها فضربة هو الآخر. ومن ثم طلب عمر بن الخطاب أن يرى الذي يقومون بقراءة فاشترطت عليه أخته أن يتوضأ ففعل. ومن ثم قرأ القرءان الكريم وبعدها سأل أخته عن مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليذهب إليه. وعندما ذهب إليه جلس بين يديه أعلن إسلامه لدين الله تبارك وتعالى. وفاة عمر بن الخطاب رضي الله عنه لقد تم قتل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه. ومات وهو يقوم بأداء الصلاة، فكان يصلي بمجموعة من المسلمين صلاة الفجر. وإذا تفاجئ الجميع بخنجر تم غرسه في جسد عمر بن الخطاب. والقاتل هو لؤلؤة المجوسي وما سيدنا عمر ومات معه العدل والشجاعة التي لن نجدها في أي شخص مثله. شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن حقوق الجار وواجباته بالعناصر خاتمة موضوع بحث عن عمر بن الخطاب حياته من القصص المشرفة التي يمكن أن نتعلم منها الكثير من الدروس والعبر، هي قصص الأنبياء والصحابة وما مروا به من معاناة من أجل حماية الدين الإسلامي وإيصاله إلينا. فإن الرسول نفسه تعرض إلى الكثير من الصعوبات والتي كان أكثرها في تكذيب الرسالة التي جاء بها نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم.
ثم إنه أصبح خليفة وحاكما لاحد يستطيع آن يحساسبه على شئ! وفي الحديث نقطة مهمة أيضاً؛ وهي أن عمر- من شدة عقوقه- لم يسمح لنفسه بإن يعترف بأبوة والده! إذ لم يقل ((والدي الخطاب)) بل اكتفى بذكر اسم والده كأي رجل عادي! قائلاً: ((كنت أرعي إبـل الخطاب))! ثم إنه أضاف إليه السب و الشتم فقال عنه: أنه كان فضا غليظاً!! وهكذا شهد على نفسه و على أبيه! وعندما أراد أبو بكر استخلآف عمر من بعده جاءه الناس معترضين؛ فقالو: ((أتستخلف علينا فظا غليظا؟! فلوقد ولينا لكان أفظ وأغلظ! فما تفول لربك إذا لقيته وقد أستخلفت علينا عمر))؟! (تـآريخ المدينة المنورة لابن شبة ج2ص678 ؛ وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص138). ولم يكن أبن صهاك ببعيد كثيراً عن صفات معظم ((العلوج)) لانه كان حاصلاً على شهادة الإنتساب إليهم بامتياز وقًعته والدته ((صهاك الحبشية))! ولأنه ابن ((العلوج)) والعبيد واللإماء فقد كان ابن صهاك أسود اللون شديد السواد كالقار الأسود والفحم المتفحم! فيذكر أبن قتيبة: ((أن عمر كان آدم (أي أسود) شديد الأدمة))! وقال آبو عمرو: ((كان عمر كث اللحية أعسر يسر شديد الأدمة أي السواد))! (تاريخ الخميس للدياربكري ج2 ص240). ومما أكتشف أيضا في شخصيته أنه كان ((أحول))العينين!
أعمال عمر بن الخطاب قام عمر بن الخطاب بأعمال عظيمة للدولة الإسلاميّة خلال خلافته التي استّمرت عشر سنوات، قبل أنّ يتم اغتياله في المسجد، وهو يوم المسلمين في صلاة الفجر، ومنها: إدخاله نظام العسس، أي الطواف في الليل، وهو أنّه كلّف مجموعة من الشبان في الطواف الليلي لتفقد أحوال الرعيّة، ومساعدة القاضي في عمله، وذلك بالإمساك بالمذنبين. هو أوّل من أوجد مكان لحبس المذنبين، بعد أن كانوا يوضعون في المسجد. توسيع رقعة الدّولة الإسلاميّة، وتنظيم حكمها، وتقسيم الولاة على الأمصار، ومراقبتهم، ومحاسبتهم، وعزل أيّ أحد يخالف شرع الله في ولايته، ولم يحابي أحد في ذلك، فأطلقوا عليه لقب الإمام العادل.
ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم جزع لذلك جزعا شديداً ، حتى زعم أن رسول الله لم يمت ، وأنه ذهب يناجي ربه ، وسيعود إلى الناس مرة أخرى ، وأعلن أنه سيضرب كل من زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات. وهكذا توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يمثل الشدة على أعداء الله من مشركين ومنافقين ، وكان إذا رأى أحداً أساء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بقول أو فعل ، قال لرسول الله: دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق.. وقد شهد له رسول الله بالجنة ، وهو أحد العشرة المبشرين بها ، وحسبه شرفاً ومكانة عند الله أن رسول الله توفي وهو عنه راض. في خلافة أبي بكر وكان عمر في خلافة أبي بكر رضي الله عنه وزير صدق ، ومساعد خير، به جمع الله القلوب على مبايعة أبي بكر يوم اختلف الصحابة في سقيفة بني ساعدة ، وكان إلهاما موفقا من الله أن بادر عمر إلى مبايعة أبي بكر، فبادر الأنصار والمهاجرون بعد ذلك إلى البيعة. ولقد كان أبو بكر أجدر الصحابة بملء هذا المكان الخطير ، بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل لقد علم الصحابة جميعا ، أن الرسول حين استخلف أبا بكر على الصلاة إنما أشار بذلك إلى أهليته للخلافة العامة ، ولكن فضل عمر في مبايعة أبي بكر ، إنما كان في حسم مادة الخلاف الذي كاد يودي بوحدة المسلمين ، ويقضي على دولة الإسلام الناشئة.
فلم يتبع أحد منهم إلا قوم مستضعفين أرشدهم وعلمهم ومضى و وصل عمر المدينة ومعه ما يقارب العشرين شخصا من أهله وقومه، منهم أخوه زيد بن الخطاب، وعمرو وعبد الله أولاد سراقة بن المعتمر، وخنيس بن حذافة السهمي زوج ابنته حفصه، و ابن عمه سعيد بن زيد (أحد المبشرين بالجنة). ونزلوا عند وصولهم في قباء عند رفاعة بن عبد المنذر. وكان قد سبقه مصعب بن عمير وابن أبي مكتوم وبلال وسعد وعمار بن ياسر. وفي "المدينة" آخى النبي بينه وقيل عويم بن ساعدة وقيل عتبان بن مالك[ وقيل: معاذ بن عفراء. وقال بعض العلماء أنه لا تناقض في ذلك لاحتمال أن يكون الرسول قد أخى بينه وبينهم في أوقات متعددة إلا أن هناك أقوال تشكل على الخليفة عمر بن الخطاب منها كونه به غلظة وشدة يقول أهل السنة أنها في الحق. وقد ورد في طبقات ابن سعد في المجلد الثالث الصفحة 251 الطبعة الأولى تحقيق الدكتور علي محمد عمر في باب هجرة عمر بأن عمر بن الخطاب تواعد سرا مع عياش ابن أبي ربيعة عند إضاءة بني غفار.. ولم يخرج عمر علانية. قتاله مع المسلمين ثبت أن عمر شهد جميع المواقع والغزوات التي شهدها النبي محمد[23] ففي غزوة بدر كان عمر ثاني من تكلم ردا على الرسول محمد عندما استشارهم قبل الغزوة بدر بعد أبو بكر، فأحسن الكلام ودعا إلى قتال المشركين.