majestictailoring.com
لقد أظهرت له فن المرأة بشغف لاطفها وعانقها لستة أيام وسبعة ليال إنكيدو كان مثارا طول إتصاله بشمخات. بعد أن شبع من لذتها أدار ناظره الى قطيعه فلما رأته الظباء، ولت هاربة منه. بهائم الحقل جفلت مبتعدة من مكان وجوده. إنكيدو تلوثَ، فجسده كان نقيا جدا. تعبت ساقاه، رغم إن القطيع لا زال يجري إنه خائر القوى، لم يعد يطيق العدو كما السابق لكن الآن له لبٌّ، وإدراك واسع رجع وجلس عند قدمي الغانية))(2). والقصص الشعبي اذا أراد ذلك يفعل مثل هذا الفعل. فهو طارد لكل مسائل الجنس المكشوف، ومنها ميكانيكية العملية الجنسية. جميع القصص الشعبي عندما يأتي على ذكر الجنس فإنه يذكر ان الرجل دخل بالمرأة، أو حبيبته، أو ان الفتى والفتاة قد تزوجا، وهكذا. وترى الدراسة في ذلك ان القصص الشعبي أدب اجتماعي متداول، يقرأ في التجمعات العائلية، وخاصة الأطفال، وفي المقاهي العامة. وكما في حكاية "تضحية أخت"، فالحكاية تذكر ما يلي: ((يلتقي بها أحد الأمراء ويتزوجها)). وتذكر حكاية "حسن آكل قشور الباقلاء" قائلة حول ذلك: ((وبحث الوزير عن هذا الرجل فوجده، انه "حسن آكل قشور الباقلاء" وتزوجته رغماً عنها، وطردهما الملك من قصره. )). وتذكر حكاية "الأمير نور الدين والأميرة فتيت الرمان" ذلك فتقول: ((فذهب الأمير وحبيبته الى السلطان وأخبراه، ففرح بعودتهما، وانقلب الحزن الى فرح، وتزوجا.
- الشجاعة: تطرح الشجاعة في القصص الشعبي من خلال نتائجها وليس من خلال نقل صورة لما يحدث من معارك مثل بعض حكايات ألف ليلة وليلة، وحكايات السير الشعبية، إذ تنقل لنا هذه الحكايات نتائج المعارك التي يقوم بها البطل، وبالمقابل الجُبن عند الشخص المقابل. قلنا ان الشجاعة في القصص الشعبي تتبدى من خلال النتائج، فهذا الابن الأصغر للملك يقضي على العدو في حكاية "الملك وأولاده الثلاثة" دون ذكر مفردات الصراع. وكذلك في حكاية "أخت البدوي". وليست الشجاعة تتوقف على المعارك بالسيف وانما تتعدى ذلك الى شجاعة الموقف كما في حكاية "حسن آكل قشور الباقلاء" وموقف "حسن" من سقي جماعته. وكذلك موقف العروس في وجه الفرعون في حكاية "العروس والفرعون". وأيضا شجاعة الصبية في حكاية "الفتاة الذكية"، وغير ذلك من صور للشجاعة. - الصبر: عندما يطرح القصص الشعبي أي موضوع كان فانه يقوم بتفكيك طريق معالجته لكي يطيل على السامع الحكاية، ويشوقه اليها. وفي موضوعة الصبر يقوم بتكرار الفعل ثلاث مرات ليؤكد هذه المسألة غير الصريحة. فمثلا في حكاية "الملك وابنائه الثلاثة" يكرر فعل معرفة السارق ثلاث مرات، وهذا التكرار قد جاء لبيان ان الملك قد صبر كثيرا على السارق.
كما دأب اغلب من تصدوا لمهمة تفسير معاني القرآن الكريم، كان من الطبيعي أن يبدأ الفقيه المصري الشيخ محمود شلتوت الذي شغل منصب شيخ الجامع الأزهر، ما بين عامي ١٩٥٨، وحتى وفاته ١٩٦٣، تفسير الكتاب المبين بسورة الفاتحة. لكن اللافت في تفسير الإمام الراحل، هو ما يطرحه من تفسير لتعبير "الصراط المستقيم" الوارد في هذه السورة، فالصراط المستقيم عند شلتوت هو ببساطة الدين الاسلامي. حيث أن الإسلام كما يوضح الشيخ؛ ظهر في عالم كان يتردد بين الإفراط والتفريط، والإسلام يرفض كلا الأمرين، لأن العالم لا يصلح بأي من هاتين الخطتين. حيث أنهما منافيتان للفطرة الإنسانية، تتعارضان وسنن الاجتماع. ويطرح الإسلام -وفقا لشلتوت- في المقابل "الوقوف عند الحد الوسط في كل شيء لضمان البقاء والإصلاح". فشريعة الإسلام جاءت وسطا لا إفراط فيها ولا تفريط، وأحكامها مهما تنوعت وتشعبت، لا تخرج عن هذه الدائرة، وهذا في مختلف فروعها. ففيما يتعلق بالتوحيد –وهو أساس العقيدة– يقف الإسلام في الوسط بين من ينكرون وجود الخالق، وبين من يقولون بالتعدد، وبالتالي يجعلون للخالق أندادا. أما على الصعيد الأخلاقي الذي عُني به الإسلام أيما عناية؛ فإن الشرع يقف أيضا موقفا وسطا، بين من يتحللون من الأخلاق والفضائل، ويعتبرونها أمرا نسبيا وغير ملزم لهم، ومن يتطرفون أو يتشددون في تصورهم للفضيلة، فالإسلام يؤكد أن الفضيلة وسط بين رذيلتين.
سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال قصة عن الاخلاق والفضائل من خلال موقع فكرة ، ان الأخلاق والفضائل من أهم السمات التي يجب أن يتصف بها أي إنسان فالنبي صلى الله عليه وسلم قال إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق، فالأخلاق هي من أهم المبادئ التي دعت إليها جميع الأديان السماوية وخصوصا الدين الاسلامي فالإنسان يعرف بأخلاقه وفضائله حتى لو حاول أن يتصنع فلابد أن تكشفه في النهاية أخلاقه ولان الأخلاق من الأمور الهامة في خلق انسان حقيقي فلابد أن نعلم أطفالنا الأخلاق لذا سنتناول قصة عن الأخلاق والفضائل. قصة عن الاخلاق والفضائل هناك العديد من القصص التي تتحدث وتناول الأخلاق والفضائل ليتعلم منها الكبير والصغير وتكون درسا يحتذى به من قبل الأطفال ويتعلموا من خلالها الأخلاق والفضائل ومن بين تلك القصص ما يلي: قصة المرأة والتاجر كانت هناك إحدى السيدات في إحدى القرى تكره تاجرا من التجار في القرية وذلك بدون أن تراه أو تتعامل معه وذات يوم ذهبت السيدة إلى المدينة لتشتري بعض المقتنيات التي تحتاجها وأثناء عودتها لم تتمكن السيدة من حمل الأشياء وحدها ولم يتقدم أحد لمساعدتها حتى أقدم عليها رجل شديد الجمال ويبدو عليه حسن الخلق.