majestictailoring.com
في أي عام هجري توفي السلطان عثمان الاول مؤسس الدوله العثمانية، تعتبر الدولة العثمانية من ضمن الدول الإسلامية الأكثر حكما في التاريخ، حيث استمر حكمها ما يزيد عن 6 قرون، حيث شملت فتوحاتها القارات الثلاث آسيا، أوروبا، أفريقيا وحكمها ما لا يقل عن 36 حاكمًا من أسرة آل عثمان. يعتبر مؤسس الدولة العثمانية وقائدها الأول، وقد نشأ في فترة ضعف الدولة الإسلامية، وزوال هيبتها، وامتلأ قلبه حقدا على الصليبيين بعد أن شاهد ما فعلوه بقبيلته، كل هذه الأمور زرعت في عثمان حب القتال والمعارك، فكان رجل سياسي وقائد عسكري، تميز عثمان الأول بالحكمة والصبر والإخلاص، وكان أول من مكن للعدل مع رعيته فقل من ظلم في عصره، وانتهج القرآن كمصدر التشريع الأول والأساسي. السؤال/ في أي عام هجري توفي السلطان عثمان الاول مؤسس الدوله العثمانية ؟ الاجابة الصحيحة هى: تنسب الدولة العثمانية إلى مؤسسها عثمان بن أرطغرل الذي ولد عام 656 هـ (1258 م) وتوفي عام 726 هـ (1326 م).
معلومات مهمة عن الدولة العثمانية اولا: اللغة الرسمية للدولة العثمانية هي اللغة التركية ، بالأضافة الى لغات كثيرة اخرى منها الصومالية ، و اليونانية ، و الأيطالية ، و الألبانية ، و العربية ، و العبرية ، و الفارسية ، و الكردية ، و البلغارية ، و الألمانية ، و الكرواتية ، و الآشورية ، و الآشورية ، و الألبانية ، بالأضافة الى الكثير من لغات العالم الاخرى. ثانيا: خلافة الدولة العثمانية كانت تتمثل في شكل الحكومة في الأمبراطورية العثمانية ، اي ان السلطة الكبرى لحكم الدولة هي للسلطان ، و يأتي بعده في المرتبة الثانية الوزير الأعظم ، و ايضا السلطة الدينية كانت تحت اشراف الخليفة. ثالثا: تم انتهاء او سقوط الدولة العثمانية في عام الف و تسعمائة و ثلاثة و عشرون ميلاديا ، و تحديدا في شهر تشرين الثاني. تم تقدير العدد السكاني للدولة العثمانية ما يزيد عن٠٠٠ ٠٠٠ ٣٥ ، و ذلك في عام الف و ثمان مئة و ستة و خمسون ميلاديا. رابعا: في فترة مابين عام الف و أربعمئة و اثنان ، و عام الف و أربعمئة و اربعة عشر ميلاديا ، تم مهاجمة الدولة العثمانية من قبل تيمورلينك. خامسا: الدين الاساسي و الرسمي للدولة العثمانية هو الأسلام ، بالإضافة الى العديد من الاقليات الدينية منها الرومانية ، و الكاثوليكية ، و المسيحية ، و اليهودية ، و الأرثوذكسية الشرقية.
السلطان عثمان بن أرطغرل أو (عثمان الأول) بن سليمان شاه (656 هـ/1258م - 1326م) مؤسس الدولة العثمانية وأول سلاطينها وإليه تنسب. شهدت سنة مولده غزو المغول ـ بقيادة هولاكو ـ لبغداد وسقوط الخلافة العباسية. تولى الحكم عام 687 هـ / ( 1299 - 1324) بعد وفاة أبيه أرطغرل بتأييد من الأمير علاء الدين السلجوقي. قام الأمير السلجوقي بمنحه أي أراض يقوم بفتحها وسمح له بضرب العملة. أعماله: لقد تعاقب على إمارة السلطنة العثمانية قبل أن تعلن نفسها خلافة إسلامية سلاطين أقوياء، ويعتبر عثمان بن أرطغرل هو مؤسس الدولة وبانيها، فماذا صنع عثمان: لقد بدأ عثمان يوسع إمارته فتمكن أن يضم إليه عام 688 قلعة قره حصا (القلعة السوداء) أو أفيون قره حصار، فسر الملك علاء الدين بهذا كثيراً. فمنحه لقب (بيك). والأراضي التي يضمها إليه كافة، وسمح له بضرب العملة، وأن يذكر اسمه في خطبة الجمعة. وفي عام 699 أغارت المغول على إمارة علاء الدين ففر من وجههم، والتجأ إلى إمبراطور بيزنطية، وتوفي هناك في العام نفسه، وإن قيل أن المغول قد تمكنوا من قتله، وتوليه ابنه غياث الدين مكانه، ثم إن المغول قد قتلوا غياث الدين، ففسح المجال لعثمان إذ لم تعد هناك سلطة أعلى منه توجهه أو يرجع إليها في المهمات، فبدأ يتوسع، وإن عجز عن فتح أزميد (أزميت)، وأزنيق (نيقية) رغم محاصرتهما، واتخذ مدينة (يني شهر) أي المدينة الجديدة قاعدة له، ولقب نفسه باديشاه آل عثمان.
[٢] وعندما أغار المغول على السلطان علاء الدين السلجوقي، وقاموا بقتله وقتل ابنه غياث ولي العهد، بدأ عثمان الأول بالتوسع وسيطر على مدينة "ينى شهر" واتخذها قاعدة له، ثمَّ وجه دعوة لأمراء الروم في منطقة آسيا الصغرى للدخول في الإسلام، فلمّا رفضوا دعوته ورفضوا دفع الجزية له، سيَّر جيشًا كبيرًا بقيادة ابنه أورخان فهزم هذا الجيش المغول بداية وفرَّقهم في الأمصار، ثمَّ فتح الحصون الرومانية وفرض على أهلها الجزية بعد أن امنهم في ديارهم، وهكذا وضع عثمان قواعد الدولة العثمانية العظيمة قبل وفاته سنة 726 للهجرة وهي السنة التي توافق عام 1326 ميلادية، فاستلم بعده الحكم ابنه أورخان.