majestictailoring.com
وهنا خرج أهل مكة من كل مكان، وهربوا للجبال المحيطة بالكعبة؛ وذلك بسبب خوفهم من أبرهة، والجنود الذين معه، وأيضاً بسبب الأفيال التي هجم بها على مكة، وأهلها. جد الرسول وعودة الأبل و هنا ذهب جد الرسول لكي يسترد الأبل، وسأله أبرهة الحبشي في تعجب، وقال له:"لماذا لا تدافعون عن الكعبة فقد أتيت من أجل هدمها والتي هي دينك وأيضاً دين آباءك وأجدادك، فأنت تتحدث معي عن الإبل وفقط"، وهنا أجابه عبد المطلب وقال أنه رب الجمال أي هو المسئول عنها، أما الكعبة فلها رب يحفظها ويحميها من كل سوء، وهنا واصل أبرهة عناده ورفض الرجوع عن قراره، وذهب إلى مكة وللكعبة ولكن حدث ما لم يتوقعه رفضت الفيلة أن تتقدم ناحية مكة وبركت مكانها، وكان حينما يواجهون الفيلة ناحية اليمن تهرول، أما ناحية مكة فكانت تبرك على الأرض. الحجارة وطير الأبابيل وأثناء ذلك أرسل الله عز وجل جماعات من الطير الأبابيل ومعهم حجارة صغيرة من سجيل، وكانت تلقيها على أبرهة وجنوده، وكان تأتي بسرعة من فوقهم، وتلقي الحجارة، وبالفعل قتلت مُعظم الجنود، وتركتهم تلك الطيور وهم مثل أوراق الشجر يتساقطون، وقامت بتشتيت أشلائهم، وأصيب أبرهة في جسمه، وتم حمله على الدابة، والألم زاد واشتد عليه، وعندما وصل لصنعاء توفى أبرهة.
قصة الفيل والأرنب قصة جديدة من قصص الحيوانات المسلية للأطفال استمتعوا معنا الآن بقراءتها في هذا المقال عبر موقع قصص واقعية ، القصة مناسبة للأطفال من عمر 3 سنوات حتي 12 سنة نتمني ان تنال إعجابكم، وللمزيد يمكنكم زيارة قسم: قصص أطفال. قصة الفيل والأرنب كانت جماعة من الارانب تسكن في احدي الغابات وكان في هذه الغابة فيل كبير يذهب كل يوم الي الغذير ليشرب وفي اثناء سيره ان يحطم بيوت الارانب باقدامه الكبيرة ويعتدي عليها، تجمعت الارانب لتبحث امر الفليل ولتحمي نفسها من عدوانه. قال احد الارانب: إن الفيل كبير وله خرطوم طويل وسناه كبيرتان واطرافه غليظة، ونحن ضعاف لا نستطيع ان نواجهه فعلينا ان نبحث عن مكان بعيد عنه حتي نسلم من عدوانه، فرد آخر قائلاً: ان هذه الارض وطننا الذي نعيش فيه وقد بنيناه بجهدنا وعرقنا فعلينا ان نحافظ عليه ونحميه من المعتدين.
وهنا عاد المتبقي من الجيش وهو ذليل وخسران، ورجع مرة أخرى أهل مكة إلى الكعبة وبدأوا يطوفون حولها في تعظيم وإجلال؛ فقد رد الله كيد العدو، وبالفعل كانت تلك الحادثة من أعجب وأعظم الوقائع التي شاهدها العرب بحياتهم. وهنا أنزل الله سبحانه وتعالى سورة الفيل لكي يتحدث فيها عن تلك الحادثة؛ حتى نأخذ منها موعظة وعبرة، فقد قال الله عز وجل:"أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ (5)". وفي هذا العام العظيم وُلد سيدنا مُحمد صلى الله عليه وسلم، وتغيرت الدنيا من بعد ذلك. هكذا تحدثنا معكم عن قصة أصحاب الفيل، وعليكم متابعة كل ما هو جديد من مقالات متنوعة على موقع موسوعة، والآن نترككم في أمان الله ورعايته.
[٦] المراجع [+] ↑ سورة البقرة، آية: 144. ↑ "بناء الكعبة قبل الإسلام" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 16-06-2019. بتصرّف. ^ أ ب ت ث "أصحاب الفيل" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 16-06-2019. بتصرّف. ↑ سورة الفيل، آية: 01-05. ↑ رواه ابن كثير ، في البداية والنهاية، عن جابر بن عبدالله و عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 2/242 ، مشهور. ↑ "عام الفيل" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 16-06-2019. بتصرّف.
نُقدم إليك عزيزي القارئ عبر مقالنا اليوم من موسوعة قصة عام الفيل ، وهي من القصص الدينية العظيمة التي لابد أن يسمعها ويقرأها كل مسلم ، وينقلها لمن حوله، ويقرأها لأطفاله الصغار؛ لما فيها من عبر ومواعظ وحكمة إلهية كبيرة، وهذا العام يوافق 570-571هـ، وتم تسميته بهذا الاسم نسبة إلى الحادثة الشهيرة التي حدثت به، وذلك حينما حاول أبرهة الحبشي أو كما يطلق عليه أبرهة الأشرم حاكم اليمن أن يُدمر الكعبة من أجل إجبار العرب، وقريش على الرحيل إلى كنيسة القليس، والتي بناها وأسسها وقم بتزينها باليمن. لذا سنتعرف خلال السطور التالية بشئ من التفصيل واحد من قصة عام الفيل من اجمل قصص الاطفال ، وما حدث في النهاية، فقط عليك أن تتابعنا. عام الفيل وفقاً للروايات التاريخية نُلاحظ أن أبرهة الحبشي كان يقود حملة عسكرية من أجل أن يُسيطر على منطقة مكة المكرمة؛ وذلك لأنها رمز ديني كبير، لذا أراد أن يجعلها تخضع لسلطته، ولكن تلك الحملة كانت فاشلة، ولم تستطيع أن تُحقق هدفها. ويعود تسمية عام الفيل بهذا الاسم إلى استخدام الفيلة في تلك الحملة العسكرية التي كانت ذاهبة إلى غزو مكة لكي تهدم الكعبة. ووفقاً للرواية العربية نُلاحظ أن أبرهة الحبشي توفى بصنعاء، وذلك بعد أن عاد من مكة بوقت بسيط، وكان ذلك بين عامي 570-571م.
{ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ}، أي جماعات متفرّقة لتحارب كيدهم بدلاً من أهل مكّة الّذين هربوا إلى الجبال خوفاً من قوّتهم وبأسهم وبطشهم. { تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ}، وهي كلمة فارسيّة مركّبة من كلمتين، تفيدان معنى الحجر والطّين، أو حجارة ملوّثة بالطّين.. { فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولِ}، والعصف هو الحاف من ورق الشّجر، والمأكول هو الفتيت من الطّحين حين تمزّقه الحشرات وتأكله، أو حين يأكله الحيوان ويمضغه، وهكذا تمزّقت أجسادهم وتفتّتت بفعل هذه الحجارة الّتي كانت تفعل فيها فعل القذيفة الّتي تحوّل الأجساد إلى أشلاء بقدرة الله الّتي لا يعجزها شيء. وبقي للتّاريخ الرّساليّ الإيحاء الإلهيّ الّذي يؤكّد للمؤمنين أنّ الله إذا أراد حماية بيته ودينه، فإنّه يتدخّل بإرادته بطريقة خارقة للعادة، ليهزم كلّ الطّغاة الّذين يريدون به كيداً، فلا تثبت أمامه قوّة، ولا تنجح أيّة مكيدة، مهما كان نوعها، فعلى المؤمنين أن يعرفوا كيف حفظ الله بيته الحرام، حتّى وهو في أيدي المشركين الّذين تفرّقوا عنه، فكيف لا يحميه وهو في أيدي المؤمنين، وتلك هي العبرة البالغة في كلّ حين... [تفسير من وحي القرآن، ج24، ص:426].
تسبب هذه الأحجار في هلاك جميع رجال أبرهة الحبشي من بينهم أبرهة الذي توفي قبل عودته إلى اليمن. وقد وصف الله أصحاب الفيل العصف المأكول الذي يشير إلى الورق المتآكل كإشارة إلى قوة تعذيبهم بالحجارة. الدروس المستفادة من قصة أصحاب الفيل من أهم الدروس المستفادة من هذه القصة أنه مهما اجتهد الظالمون في الكيد فإن الله يبطل كيدهم (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ). تشير القصة إلى مدى قدسية الكعبة لدى العرب قبل الإسلام، وهو مكان يحميه الله من كل محاولات الأعداء الذين يسعون إلى هدمه. جزاء الأمم الظالمة دائمًا يكون بالهلاك، فمن قبل أهلك الله قوم عاد بريح عاتية، وأهلك فرعون بالغرق، وأهلك قوم لوط بالصيحة. تبرز هذه القصة قدرة الله عز وجل وعظمته بهلاك أصحاب الفيل بأحجار صغيرة يلقيها الطيور عليهم بتسخير من المولى. وفي ختام هذا المقال نكون قد أوضحنا لك إجابة سؤال " لماذا سمي عام الفيل بهذا الاسم ؟" وهو العام الذي ولد فيه الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد أوضحنا لك تفاصيل قصة أصحاب الفيل التي تتمحور حول هلاك أبرهة الحبشي الذي توعد بهدم الكعبة، فضلاً عن الدروس المستفادة من هذه القصة.
قصة عام الفيل استولى ملك الحبشة على أراضي اليمن، وقام بتولية حاكم عليها من الأحباش، ويُطلق عليه أبرهة الأشرم وأصبحت الدولة خاضعة لسلطته، وكان العديد من أهل اليمن كلما حل موسم الحج يذهبون لأداء الفريضة في الكعبة الشريفة، ورأي أبرهة تلك القوافل وسأل عنها، وعرف أن هناك بيت للعرب يعظموه ويذهبون إليه كل عام من أجل الحج، وهو في مكة المكرمة، وهنا جاء في ذهن أبرهة فكرة وأراد أن يُنفذها، وهي بناء كنيسة ضخمة بصنعاء، وكان يرغب في المُبالغة في زخرفتها، وبناءها؛ حتى يصرف الناس عن الحج، والذهاب إلى مكة، وبالفعل بدأ في استقدام مجموعة من البنائين والمهندسين، وكان البناء قوي بالفعل ومُزخرف بشكل جميل. بناء كنيسة القليس الضخمة وبدأ أبرهة في أمر جنوده وأعوانه بأنهم يدعوا العرب للحج في القليس بدلاً من السفر إلى الكعبة، ولكن حينما سمع العرب هذا الحديث بدأوا في السخرية من القليس ومن أبرهة، وبلغالأمر إلى وصول أحد العرب بشكل خفي إلى كنيسة القليس، وقام بتلطيخه بالنجاسة، وهنا غضب أبرهة بشدة، وأقسم على هدم الكعبة.