majestictailoring.com
الهجمات الإهاربية فيما أعلن البيت الأبيض الثلاثاء الماضي أن جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، التقى سفيري السعودية والإمارات لدى الولايات المتحدة. وأشار في بيان، إلى أن سوليفان بحث مع السفيرة السعودية، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، والسفير الإماراتي، يوسف العتيبة، الهجمات الحوثية الإرهابية. فيما أفادت المعلومات بأن موضوع إعادة إدراج الحوثيين على لائحة الإرهاب طرح أيضا على طاولة البحث. المصدر من هنا ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اخبار اليمن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اخبار اليمن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
ويعتقد خبراء إقليميون أن قادة الإمارات أنفقوا حتى الآن أكثر من 100 مليار دولار على الحرب غير المثمرة في اليمن، والتي قتلت أكثر من 100 ألف يمني أعزل وشردت ملايين آخرين، والتي خلصت في نهاية المطاف إلى أنها كانت حرب عبثية. وفي نفس الوقت الذي كان فيه الخلاف السعودي الإماراتي يتزايد، اقتصر دور الإمارات في اليمن على قصف المدن اليمنية بالطائرات الحربية، ولكن عقب نشوب خلافات بين حكّام أبوظبي مع جيبوتي وفقدهم موطئ قدمهم في القرن الأفريقي، لجأ الإماراتيون إلى احتلال المناطق الجنوبية اليمنية القريبة من القرن الأفريقي. ويمتلك اليمن العشرات من المدن الساحلية الواقعة في البحر الأحمر متصلة جنوباً بالمحيط الهندي، وهذا هو سبب جشع الإمارات في الموانئ اليمنية. أهداف الإمارات الاستراتيجية ونهجها في التسلل إلى اليمن منذ بداية العدوان على اليمن ، كانت استراتيجية الإمارات في اليمن مختلفة عن الاستراتيجية السعودية. حيث كان الهدف الرئيسي للسعوديين هو إضعاف "أنصار الله" حتى تعود السلطة مرة أخرى إلى الفار هادي "، وتوسيع نفوذ الرياض في اليمن، وتعزيز الوضع الأمني على الحدود اليمنية السعودية. لكن الإمارات حاولت توسيع نفوذها في المناطق الساحلية وجنوب اليمن لتستخدمه في تعزيز وجودها على الخطوط البحرية في خليج عدن ومضيق باب المندب وأجزاء من القرن الأفريقي وحاولت الإمارات بشكل أساسي التأثير على مجرى الأحداث في جنوب اليمن من أجل إضعاف حكومة المرتزقة ومنعها من مواجهة أهداف الإمارات في المنطقة.
وإضافة إلى ذلك، عملت الإمارات في غرب اليمن على توحيد القوات العسكرية هناك، بما في ذلك القوات المتمركزة في ميناء الحديدة بقيادة المرتزق "طارق عفاش". ويُظهر سلوك الإمارات في غرب اليمن أن مسؤوليها يركزون بشكل أساسي على المناطق الجنوبية والساحلية من اليمن ولا يهتمون كثيرًا بالتطورات في شمال البلاد. ومن أبرز أهداف الإمارات الاستراتيجية في اليمن تعزيز نفوذها الجيوسياسي خارج بحر العرب، بما في ذلك خليج عدن وغرب المحيط الهندي. كما أنها تريد تعزيز موقعها العسكري والاقتصادي في تلك المنطقة لمنافسة إيران والسعودية وتركيا، وتسعى دولة الإمارات الى تعزيز مكانتها في دول مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية. كما تسعى لتوسيع التعاون في مكافحة الإرهاب لاستخدامه عالميا، وبالتالي إزالة الاتهامات عنها بدعم الإرهاب. وحول هذا السياق، ذكر بعض الخبراء أن هدف الإمارات من دخول الحرب هو الوصول إلى المحيط الهندي عبر ميناء عدن. ويرى العديد من السياسيين الإماراتيين أن المحيط الهندي امتداد طبيعي لميناء عدن. كما أن وجود الإمارات في جنوب اليمن يجعلها تلعب دوراً في الساحتين السياسية والاقتصادية. ونفوذ الإمارات في الموانئ الجنوبية لليمن سوف يمنح أبو ظبي سيطرة على الملاحة في بحر العرب وخليج عدن، ونتيجة لذلك سيضعف دور عمان في الملاحة في هذه المناطق.
إن السعودية والإمارات، باعتبارهما حليفين رئيسيين في المنطقة، كانت تربطهما علاقة متوازنة مع بعضهما البعض في الماضي ودخلتا في قضايا إقليمية مختلفة بشكل مشترك وأهم قضية مشتركة بين الجانبين كانت الحرب على اليمن التي بدأت تحت القيادة المباشرة لأبوظبي والرياض في عام 2015. تغيير استراتيجية الإمارات في الحرب على اليمن كان النظام الإماراتي متورط في العدوان على اليمن من خلال مشاركتها في تحالف العدوان العربي الأمريكي منذ البداية ولقد أرسلت أكبر القوات والمعدات العسكرية إلى اليمن بعد السعوديين. ولقد اختتم القادة الإماراتيون، الذين اعتقدوا في البداية أن الإنفاق العسكري الهائل الذي أنفقوه على حرب اليمن سيحقق أهدافه الاستراتيجية في هذا البلد الفقير، ولكن عقب الانتصارات التي يحققتها الجيش واللجان الشعبية وتصعيد الضربات الصاروخية اليمنية داخل العمق السعودي والإماراتي، واستمرار تعاون الإمارات مع السعودية في العدوان على اليمن كانت لهذا التعاون نتائج كارثية على الإمارات. وعلى وجه الخصوص وأن معظم عائدات الإمارات تأتي من مصادر سياحية، وسيؤدي تأثير الصواريخ اليمنية على المواقع الإماراتية – كما في حالة السعودية – إلى أضرار اقتصادية لا يمكن إصلاحها للإمارات.
الأربعاء 30 مارس 2022 - 14:49 GMT آخر تحديث: الأربعاء 30 مارس 2022 - 14:49 GMT ناقش مع ولي عهد ابو ظبي حرب اوكرانيا والوضع في سوريا ولي عهد أبو ظبي لدى استقباله وزير خارجية اميركا في الرباط مساء امس بحضور وزير خارجية الامارات قراؤنا من مستخدمي فيسبوك يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال صفحتنا على فيسبوك إضغط هنا للإشتراك إيلاف من الرباط: قال وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكين إن واشنطن ملتزمة بمساعدة دولة الإمارات في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات القادمة من اليمن وأماكن أخرى في المنطقة. ورحب بدعم الإمارات لهدنة تؤدي إلى وقف إطلاق النار في اليمن ،مشددا على أن السبيل الوحيد لسلام دائم هو من خلال الحوار والدبلوماسية. جاء ذلك خلال لقاء بلينكين مساء امس في الرباط ، الشيخ محمد بن زايد ، ولي عهد أبو ظبي. وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية في بيان صدر عقب اللقاء ، ان بلينكين جدد التأكيد على الشراكة الوثيقة بين واشنطن وابو ظبي،واستعرض سبل توسيع وتعميق التعاون الواسع النطاق بينهما. واشار المتحدث إلى ان ولي عهد ابو ظبي ووزير الخارجية الاميركي ناقشا حرب الرئيس فلاديمير بوتين غير المبررة ضد شعب أوكرانيا، وكذلك الصراع في سوريا.
نيويورك: من المقرر أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يوم الاثنين على اقتراح قدمته الإمارات العربية المتحدة لفرض حظر أسلحة على الحوثيين في اليمن بعد أن تبنت الجماعة عدة هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على هذا البلد العام الحالي. وسيوسع مثل هذا الإجراء حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على عدد من قادة الحوثيين ليشمل الجماعة بأكملها، ويحتاج إلى تسعة أصوات مؤيدة له وألا تستخدم أي من الدول الأعضاء الدائمة في مجلس الأمن، وهي روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين، حق النقض. (رويترز)