majestictailoring.com
ويجمعون بينهما بأنهن أكثر أهل الجنة، وأكثر أهل النار كذلك، وذلك لكثرتهن الغالبة في العدد بالنسبة للرجال في مجموع بني آدم. وراجع في ذلك الفتويين: 60729 ، 331090. والله أعلم.
يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر). وروى الترمذي بسنده عن النبي - لم -: أنه قال: ((من أصبح والآخرة أكبر همه جمع الله له شمله ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن أصبح والدنيا أكبر همه فرَّق الله عليه ضيعته ، وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له)). وأخيرًا.. أرأيت كيف أُلهم عمر الدعاء وكانت الإجابة معه ، وصدق الله العظيم إذ يقول: ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (186)" (البقرة:186).
تاريخ النشر: الأربعاء 27 صفر 1426 هـ - 6-4-2005 م التقييم: رقم الفتوى: 60729 48700 0 487 السؤال كيف يدفع الإشكال بين هذه الأحاديث؟ قول رسول الله (تصدقن فاني رأيتكن أكثر أهل النار) وقوله في حديث صحيح أيضا ( لا يدخل من النساء الجنة إلا من كانت كهذا الغراب بين الغربان) صححه الحافظ العراقي والألباني وبين حديث آخر أظنه عن أبي هريرة (تزوج يا ابن أخي فان خير هذه الأمة النساء) لم أضبط اللفظ وحديث آخر لأبي هريرة على ما أظن يقول بأن عدد النساء أكثر من الرجال واستدل بذلك أن الرجل يزوج باثنتين من النساء في الجنة! الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقوله صلى الله عليه وسلم تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار. رواه البخاري عن أبي سعيد، ومسلم عن ابن عمر ، وفي معناه حديث ابن عباس المتفق عليه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ورأيت النار فلم أر منظرا كاليوم قط أفظع، ورأيت أكثر أهلها النساء، قالوا: بم يا رسول الله؟ قال: بكفرهن قيل: بكفرهن بالله؟ قال: بكفرهن العشير وبكفرهن الإحسان. الحديث. وأما قوله صلى الله عليه وسلم: لا يدخل الجنة من النساء إلا من كان منهن مثل هذا الغراب في الغربان.
وقال أبو حنيفة وصاحباه: إن فرق الحاكم بينهما بعد أن تلاعنا ثلاثًا وقعت الفرقة وانقطع التوارث. وإن فرق بينهما قبل ذلك لم تقع الفرقة ولم ينقطع التوارث. مغ ج 7 ص 122. – موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الإسلامي للشيخ الإستاذ الدكتور محمد نعيم ساعي اللاذقاني الشامي/السوري – قال الله جل جلاله: { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ… الزوجة تموت قبل لعانها وبعد لعان زوجها جمهور العلماء على أن الزوجة إذا ماتت بعد لعان زوجها وقبل أن تلاعن ورثها زوجها. وهو مذهب أحمد. وقال الشافعي: لا يرثها. مغ ج 7 ص 121. (♦) وقد اتفق العلماء على أن التلاعن إذا تم بين الزوجين بحيث كمل من كل واحد منهما وفرق الحاكم يينهما فلا توارث بين الزوجين. لا يعلم في هذه المسألة خلاف عن أحد من العلماء. – موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الإسلامي للشيخ الإستاذ الدكتور محمد نعيم ساعي اللاذقاني… ميراث المُلَاعنة جمهور العلماء على أن المتلاعنين إذا مات أحدهما قبل أن يلاعن ورثه الآخر. وقال الشافعي -رحمه الله- تعالى- إذا كمل الزوج لعانه لم يتوارثا حتى لو ماتت الزوجة قبل لعانها. وقال مالك: إن مات الزوج بعد لعانه.
السؤال: أشكو من فتن أصابتني في فهمي لأمور ديني. وما زاد الأمر سوءًا أن ابتُليت بدكتور في مادة أدرسها في كلية الشريعة أبعد ما يكون عن التفقهه بالدين.. يقذف الفتن في وجوهنا كالصواعق، بدون شرح أو تفسير، بل كله سخرية واستهزاء مقيت إلى النفس. أختصر أسئلتي في نقاط: - هل الدين هذا دين مشاعر أم دين حقوق وواجبات؟ - ما هي طبيعة العلاقة بين الزوج والزوجة في الإسلام؟ أهي الحب أم سيد وعبده؟ - ما تفسير حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن أكثر عدد النساء من النار ؟ الإجابة: الحمد لله أن الأخت تعرف بفطرتها ومعرفتها تفاهة هذه الشبه. وهذا الدين العظيم دين فيه كل الطيبات والخيرات، فلا يوجد شيء تشهد له الفطرة السوية بأنه نافع إلا وجاء الدين بالحث عليه، والعكس بالعكس. وفي الإسلام الحث على المشاعر الجميلة، ألم تقرأوا قوله تعالى: { فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر} وقوله { وتواصوا بالمرحمة}, وقوله: { بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين} بل ديننا كله قائم على المحبة الصادقة وهي أعظم المشاعر الجميلة على الإطلاق، فمن معاني لا إله إلا الله: الحب التام المقتضي للطاعة المطلقة، لأن هذا معنى العبادة، وهو التأله، وإلــــه معنى مألوه أي يألهه العباد.
فرواه أحمد وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء، لأن هذا الوصف في الغربان قليل، والحديث الأول يفيد أن أكثر أهل النار النساء. قال المناوي: عامة أهل النار النساء، لأنهن لا يشكرن بالعطاء ولا يصبرن ثم البلاء في عامة أوقاتهن. اهـ. وأما الحديثان اللذان ذكرهما الأخ وظن تعارضهما مع ما تقدم، فنقول: الجواب عليهما: أن الأثر الأول لم نجده عن أبي هريرة ولا غيره، وقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما موقوفا عليه. أنه قال لسعيد بن جبير: تزوج فإن خير هذه الأمة كان أكثرها نساء. رواه أحمد والبخاري، ومعناه كما قال الحافظ في الفتح: والذي يظهر أن مراد ابن عباس بالخير النبي صلى الله عليه وسلم وبالأمة أخصاء أصحابه، وكأنه أشار إلى أن ترك التزويج مرجوح إذ لو كان راجحا ما أثر النبي صلى الله عليه وسلم غيره ، وبهذا يتضح أن هذا ليس فيما نحن فيه، وعلى ذلك، فلا تعارض بينه وبين ما تقدم. وأما الحديث الثاني فهو في صحيح مسلم بسنده عن محمد بن سيرين قال: إما تفاخروا وإما تذاكروا الرجال في الجنة أكثر أم النساء؟ فقال أبو هريرة: أولم يقل أبو القاسم صلى الله عليه وسلم إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة ليلة البدر، والتي تليها على أضوء كوكب دري في السماء، لكل امرئ منهم زوجتان اثنتان، يرى مخ سوقهما من وراء اللحم، وما في الجنة أعزب، وفي رواية لمسلم أيضا: اختصم الرجال والنساء أيهم في الجنة أكثر؟ فسألوا أبا هريرة فقال: قال أبو القاسم... فهذا الحديث لا يتعارض مع الأحاديث القاضية بأن أكثر أهل النار النساء، لأن النساء أكثر أهل النار وأكثر أهل الجنة.
لماذا النساء أكثر أهل النار؟ د. عبدالعزيز الفوزان - YouTube
والمراد بالعشير الزوج على قول الأكثرين، ففي شرح سنن ابن ماجه: ومعنى الحديث أنهن يجحدن الإحسان لضعف عقلهن وقلة معرفتهن، فيستدل به على ذم من يجحد إحسان ذي إحسان، وقال الكرماني: أي تجحدن نعمة الزوج وتستقللن ما كان منه ويستدل من التوعد بالنار على كفرانه وكثرة اللعن على أنهما من الكبائر. انتهى. أما الحديث الآخر فهو في البخاري ومسلم وغيرهما ولفظه كما في البخاري في حق أهل الجنة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر لا يبصقون ولا يمتخطون ولا يتغوطون آنيتهم فيها الذهب أمشاطهم من الذهب والفضة ومجامرهم الألوة ورشحهم المسك ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن لا اختلاف بينهم ولا تباغض قلوبهم قلب رجل واحد يسبحون الله بكرة وعشياً.
والنبي صلى الله عليه وسلم كان عندما يُسأل من أحب الناس إليك يقول: " عائشة " كما رواه مسلم في فضائلها. وكان يحب خديجة حبًا عظيمًا، تى كان يفزع قلبه إذا سمع صوت صديقاتها. ولم يتزوج بعد موتها لمدة سنتين، من شدة حزنه عليها، وكانت عجوز لما ماتت عمرها خمسة وستون عامًا، وهو في أشده، أجمل الرجال وأفضلهم أخلاقًا، ولكن كان يحبها حبًا عظيمًــــــا. والعلاقة بين الزوج وزوجته علاقة وصفهـــــــا الله تعالى بقوله { لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة}، ولكن هذا لا يمنع أن يكون على كل طرف واجبات وله حقوق. وأما أكثر الذين في النار من النساء ، فليس بسبب كونهم نساء، بل بسبب الذنوب ، كما فسره الحديث، ولو كان لمجرد كونهن نساء لكان هذا يتعارض مع حقيقة أن من في الجنة من النساء أكثر من الرجال أيضًا (الحور العين)، كما هو معلوم. والله أعلم. 3 0 53, 988