majestictailoring.com
* وتلألأت أسنانه كالبرد فكسرت ثنيتُه في المعركة، * سبقت ناقته الإبل فسبقها أعرابي على قعود، ليبقى أجره في الآخرة موفوراً، وسعيُه عند ربِّه مشكوراً. وليلقى ربَّه مسروراً، ليجتمع له الثواب كله، أوَّله وآخِرُه، قديمه وحديثه، في مقعد صدق عند مليك مقتدر. واستحق ذلك لأنه صبر فله الزلفى، وتمــــام الرفعة، والوسيلة، والفضـــيلة. والمنــــازل الجلــيلة، لأنه صبر. وله المقام المحمود، والحوض المورود، واللواء المعقود، لأنه صبر. وله الشفاعة، والخطاب، والقرب، والحظوة، لأنه صبر. * كذبوه،شـــــتموه، سبوه، آذوه، فنـزل { اصبر على ما يقولون}. سورة ص 17 * حاربوه، نازلوه، طاردوه، قاتلوه، فنـزل { واصبر وما صبرك إلا بالله}. سورة النحل 127 * هجــروه، وأعرضوا عنه، وصدُّوا عن سبيله، ووقفوا في طريقه، فنـزل{ فاصبر صبراً جميلاً}. سورة المعارج 5 * طال عليه المدى، ترقّب النصر، كثر العدو، تزاحمت النكبات، فنـزل { فاصبر كما صبر أُولُوا العزم من الرسل}. سورة الأحقاف 35 *فصَبر صبراً جميلاً في كل مقامات العبودية، صبر في رضاه وغضبه، وسلمه وحربه، وغناه وفقره، فصار إمام الصابرين، وقدوة الشاكرين. اللهم ثبِّتنا على سنته، ووفقنا لسيرته، وانصر بنا دعوته اللهم آمين الشيخ الدكتور عائض القرني.......... " اللهم صلِّ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين " منقووول
About Latest Posts قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي سابقاً أمين سر الهيئة الإسلامية العليا بالقدس Latest posts by د.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا آية: (فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل) قال الله تعالى: (فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ) ، [١] وقد وردت هذه الآية الكريمة في سورة الأحقاف؛ وهي سورةٌ مكيَّةٌ، ورقمها ستٌّ وأربعون في ترتيب المصحف العثماني، وهي كذلك السورة السابعة من الحواميم، والأحقاف اسم للمكان الذي كانت تسكنه عاد وهود، وقد أخذهم الله بعذاب شديد بعد تكذيبهم رسلهم.
فحري بخير أمة أخرجت للناس، أن تتذكر أنها ما سادت إلا بهذه العقيدة الصافية، وبهذا الدين الواضح، وبتلك الإرادة المنبثقة عن عزم ويقين بالله تعالى. *أكاديمي أردني
الخلاصة والخلاصة أننا من حيث الإيمان والاعتقاد والتصديق القلبي الكامل نؤمن إيماناً إجمالياً بجميع الرسل ونحبهم ونوقرهم ونعظمهم ولا نفرق بين أحد منهم من حيث وجوب الإيمان بأن الله عز وجل هو من بعثهم وكلفهم بتبليغ رسالاته، ولكننا نؤمن على وجه الخصوص بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من حيث التطبيق والعمل والاتباع والحب، فلا يسعنا بل لا يسع أي إنسان بعد مبعث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلا الإيمان به واتباع رسالته وتطبيق شريعته وتنفيذ أحكامه، فهو المبعوث من الله سبحانه للناس كافة، وجاءت شريعته ناسخة لجميع شرائع الرسل قبله، فلا دين إلا ما بعثه الله به ولا متابعة إلا لهديه. قال تعالى {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} آل عمران 85.